الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتعمد الاستمناء حرام في كل وقت، وعلى كل حال، وهو مفسد لصوم رمضان، وغيره من الصيام، فرضًا كان، أو نفلًا، وانظر الفتوى رقم: 7170، والفتوى رقم: 10509.
لكن إن فعله الشخص ناسيًا أنه صائم، فصيامه صحيح، عند كثير من أهل العلم، وهو المفتى به عندنا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: عفي لأمتي عن الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه النسائي، وصححه الألباني. والفرض والنفل في هذا الحكم سواء.
وانظر الفتوى رقم: 213343 للمزيد من الفائدة والتفصيل، وهي بعنوان: حكم من فعل العادة السرية وهو صائم ناسيا.
والله أعلم.