الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمجرد الأكل مع الكفار أحرى أهل البدع، جائز في الأصل.
سئل الشيخ ابن باز كما في فتاويه: س: هل إذا أكل المسلم مع نصراني، أو غيره من الكفرة، أو شرب معه يعتبر ذلك حراما ؟...
فأجاب بقوله: ليس الأكل مع الكافر حراماً إذا دعت الحاجة إلى ذلك، أو لمصلحة شرعية، لكن لا تتخذهم أصحابا فتأكل معهم من غير سبب شرعي، أو مصلحة شرعية ولا تؤانسهم، وتضحك معهم، ولكن إذا دعت إلى ذلك حاجة كالأكل مع الضيف، أو ليدعوهم إلى الله، ويرشدهم إلى الحق، أو لأسباب أخرى شرعية، فلا بأس... اهـ.
فلا يصح إطلاق القول بحرمة الأكل معهم.
والله أعلم.