الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يلتفت لمثل هذه الرسائل، خصوصا مع الشك في صدق ما تضمنته من أخبار أو معلومات، وكذلك لا يلتفت لهذا الدعاء؛ لأنه دعاء على الناس بالسوء من غير ذنب فعلوه، وذلك من الإثم والمعصية في الدعاء الذي لا يقع، ولا يستجاب لصاحبه، فقد روى الترمذي عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم.
وكنا قد نبهنا على مثل هذه الرسائل فيما سبق، من ذلك الفتوى رقم: 120497.
والله أعلم.