الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم اعلمي أن علاج هذا المس في إدامة الرقى والتعوذ بالتعاويذ الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاصبري على هذا البلاء، واجتهدي في دعاء الله تعالى أن يصرفه عنك، وارقي نفسك بأدعية وأذكار الكتاب والسنة، فسرعان ما سيذهب عنك هذا البلاء إن شاء الله.
وأما الذنب الذي تقترفينه فالأصل أنك مسؤولة عنه إلا إن كان يقع بغير اختيارك، فتكونين مكرهة على فعله فلا تأثمين، وعلى كل، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى، وتجتهدي في مجاهدة نفسك سعيا في التخلص من هذا الذنب، وكلما عدت إليه فتوبي؛ فإن رحمة الله وسعت كل شيء، وباب التوبة لا يغلق في وجه أحد حتى تطلع الشمس من مغربها.
نسأل الله أن يرزقك التوبة النصوح.
والله أعلم.