الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى لك العافية مما تعانيه من وساوس, وشكوك, وننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك من أسباب علاجها. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 3086.
ثم إنا ننبهك على أن من شك في نجاسة ثيابه بسبب بول, أو غيره, فلا يلتفت لهذا الشك, وليحكم بطهارة تلك الثياب مراعاة للأصل, فإن الأصل في الأشياء الطهارة، حتى تثبت النجاسة بيقين.
جاء في مجموع الفتاوى للشيخ ابن عثيمين: أيضًا يعلل بأن الأصل بقاء ما كان على ما كان، فإذا شك في نجاسة طاهر، فهو طاهر، أو في طهارة نجس، فهو نجس؛ لأن الأصل بقاء ما كان على ما كان. انتهى.
وما تفعله من ارتداء الواقى الذكري، لا داعي له, وننصحك بتركه, فهو من ثمرات الوساوس التي تعاني منها, لكن صلاتك صحيحة إذا صليت بالواقي الذكري، إذا كان طاهرا.
وللمزيد عن كيفية التخلص من الوسوسة في الطهارة، راجع الفتوى رقم: 180187, والفتوى رقم: 177387.
والله أعلم.