الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة، أن لديك وساوس كثيرة، نسأل الله تعالى أن يشفيك منها, وننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك من أنفع علاج لها، وراجعي للفائدة، الفتوى رقم: 3086.
ثم إن صيامك صحيح على كل حال, ولا قضاء عليك, ولوتحققت من كون الخارج منيا, فالاحتلام لا أثر له في إفساد الصوم، وانظري الفتوى رقم: 127653.
وبما أنك تشكين فى حقيقة الخارج هل هو مني, أم غيره؟ فأنت مخيرة، فإن شئت جعلته منيا، وإن شئت أعطيته حكم أحد الأشياء المشكوك فيها، وراجعي الفتوى رقم: 158767، وما أحيل عليه فيها.
أما بخصوص الصلوات، فحيث إنك لم تتحققي من بطلانها، فلا إعادة عليك، وراجعي الفتوى رقم: 255139، وما أحيل عليه فيها، واعلمي أنه لا حرج علي الموسوس في الأخذ بالقول الأسهل, كما سبق في الفتوى رقم: 216163.
والله أعلم.