الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأصل أن يلتزم المسلم بالقوانين التي ليست فيها مخالفة للشريعة وهي مع ذلك فيها منافع الناس ومصالحهم والتقليل من المفاسد.
وشراء الرخصة بدون عمل اختبار للسائق يبين هل يصلح لقيادة السيارة أو لا؟ مخالف للقانون مع ما فيه من الخطر على حياة الناس إذا كان غير مؤهل لقيادة السيارة، فلربما صدم إنساناً فقتله أو سيارة فأتلفها أو حيواناً ونحوه، إضافة إلى ما في هذا العمل من الغش والرشوة، فلأجل هذه المفاسد لا يجوز شراء رخصة القيادة.
إضافة إلى أن الأصل في المرأة أن تقر في البيت؛ لقول الله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [الأحزاب:33].
ولمعرفة حكم قيادة المرأة للسيارة نحيل السائلة إلى الفتوى رقم:
2183.
والله أعلم.