الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد رجعنا إلى أسئلتك السابقة، وتبين لنا أنك حقيقة واقع تحت سلطان الوسوسة، وطلاق الموسوس لا يقع، كما نص على ذلك الفقهاء، وراجع كلامهم في الفتوى رقم: 102665.
وقد تكون الوسوسة نفسها سبب إصرارك على أنك تلفظت في تلك المرة بكناية الطلاق، بقصد إيقاعه، وفي حال اختيار، والحال ليس كذلك.
والله أعلم.