الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم إن الواجب عليك هو التوبة النصوح من جميع الذنوب على الفور، وأن تستقيم على شرع الله تعالى قدر استطاعتك، واعلم أن الاستقامة على الشرع هي أعظم أسباب التوفيق ـ بإذن الله ـ وعليك أن تكثر من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن وتجتهد في الدعاء بأن يصرف الله عنك ما تجد، وما نصحك به ذلك الراقي من ترك الأذكار والقيام خطأ بلا شك، فإن ذكر الله والصلاة من أعظم أسباب طرد الشياطين والشفاء من الأمراض والأسقام ـ بإذن الله ـ وما ذكر لك من أن الطب النفسي ليس للمسلمين كلام خطأ بلا شك، فإن الله ما أنزل داء إلا أنزل له دواء إلا الهرم، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتداوي هو وصية النبي صلى الله عليه وسلم، فعليك أن تراجع طبيبا نفسيا ثقة مما تعاني منه، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، وعليك أن تحسن ظنك بربك تعالى وتقوي ثقتك بنفسك وتقبل على حياتك متفائلا منشرح الصدر قوي العزيمة واثقا بتوفيق الله لك ومعونته إياك، وننصحك بطرد الوساوس والأفكار السلبية عن نفسك وألا تسترسل معها وأن تسعى في مجاهدتها والتخلص منها بكل ممكن.
والله أعلم.