الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد حذرناك مرارا، ونكرر تحذيرك أخرى من الوساوس، ومن الاسترسال معها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، ثم إن كانت هذه اليمين سبقت على لسانك من غير قصد، فلا كفارة عليك؛ لأنها من لغو اليمين، وكذا إذا شككت هل هي من لغو اليمين، أو يمين منعقدة، فالأصل براءة ذمتك، وأنه لا يلزمك شيء، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 337426.
والله أعلم.