الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما تفعله من العمل بغلبة الظن في تتميم الطهارة، وإسباغها، صحيح، لا حرج عليك فيه، وخاصة إذا كنت مصابا بشيء من الوسوسة.
جاء في الروض مع حاشيته: ويكفي الظن في الإسباغ على الصحيح من المذهب؛ لحديث عائشة: حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته. انتهى.
والله أعلم.