الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعمل الذي يشوبه الرياء محبط للعمل، ومردود على صاحبه، ومعاقب عليه ـ نسأل الله تعالى السلامة والعافية ـ ويكفيه عقوبة أن الله تعالى يمقته ويفضحه بعمله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، قال ابن القيم في الوابل الصيب: فالرياء وإن دق محبط للعمل... فإن قيل: فإذا تاب هذا هل يعود إليه ثواب العمل؟ قيل: إن كان قد عمله لغير الله تعالى، وأوقعه بهذه النية، فإنه لا ينقلب صالحًا بالتوبة، بل حسبُ التوبة أن تمحو عنه عقابه، فيصير لا له ولا عليه.
وانظر الفتوى رقم: 49482، للمزيد من الفائدة عن الرياء وأثره على العمل.
والله أعلم.