الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعلماء مختلفون في صحة اقتداء المأموم بالإمام إذا كان الإمام في المسجد والمأموم في البيت، وأمكنته متابعته. ولتنظر الفتوى رقم: 319039.
وعلى كل حال، فمادمت تشكين في كون هذا الفعل كان قبل البلوغ أو بعده، فالأصل عدم بلوغك، وأن هذا الفعل كان قبله؛ إذ إن من شك في الفعل، ولم يتيقن سبق الوجوب، فالأصل براءة ذمته على ما هو مبين في الفتوى رقم: 190289.
وعليه، فذمتك بريئة ـ والحمد لله ـ ولا يلزمك شيء.
والله أعلم.