الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم إنه لا يلزمك دخول الخلاء لاستفراغ الريح إذا كان يسبب لك هذا الضرر المذكور، وحيث علمت أو غلب على ظنك أن خروج الريح يستمر جميع الوقت، بحيث لا تجد زمنًا يتسع لفعل الصلاة بطهارة صحيحة، فحكمك حكم صاحب السلس، فيكفيك أن تتوضأ بعد دخول وقت كل صلاة، وتصلي بهذا الوضوء ما شئت من الفروض والنوافل.
وإذا علمت أن حدثك ينقطع في وقت يتسع لفعل الوضوء والصلاة، فانتظر حتى يأتي ذلك الوقت، فتتوضأ وتصلي فيه، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 119395، 136434، 159941.
وإذا علمت أن حدثك يتوقف في وقت صلاة الجمعة، فإنك تعيد الوضوء وجوبًا لتصلي بطهارة صحيحة، وبهذه الضوابط المبينة، وهي سهلة الفهم -بحمد الله- تزول عنك الإشكالات.
والله أعلم.