الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على المسلم في أن يسأل الله جل وعلا أن يريه مناما يبين له أمرا من الأمور، كما سلف في الفتوى رقم: 280873.
وإن كان المسلم لا يجزم بأن الرؤيا التي يراها صادقة، فقد تكون الرؤيا حديث النفس، أو تلاعبا من الشيطان، والأكمل بكل حال أن يدعو المسلم بجوامع الدعاء، وأن يضرع إلى الله بأن ييسر الله له الخير حيث كان، ومما يشرع للمسلم عند التردد: صلاة الاستخارة، وانظري حولها الفتوى رقم: 248890، وما فيها من إحالة.
والله أعلم.