الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأسئلتك تتمحور حول جزئية واحدة وهي تقليد الجمهور في المسائل المختلف فيها، فاعلم أنه لا حرج عليك في ذلك مادمت عاميا غير قادر على الترجيح، ولا شك أن لقول الجمهور هيبة توجب التثبت والتريث قبل الإقدام على مخالفته. وانظر الفتوى رقم: 149679.
وهذا في حق من كان من أهل الاجتهاد والترجيح، ففي حق العوام من باب أولى، وقد بينا ما يجب على العامي فعله في المسائل المختلف فيها، وأنه يقلد من يثق به من أهل العلم في الفتوى رقم: 169801.
فإذا رأيت أن تقلد جمهور أهل العلم فيما أشكل عليك، فهذا حسن لا حرج فيه البتة.
والله أعلم.