الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل عدم جواز سفر المرأة بغير محرم، لما ثبت في السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من النهي عن ذلك، ولما قد يترتب على ذلك من فتن ومخاطر لا تخفى على ذي عقل سليم، وقد سبق أن بينا هذا مفصلاً بالفتوى رقم:
6219، فمهما أمكن تحقيق هذا الشرط - يعني وجود المحرم - فهو واجب. لكن إذا تحققت الضرورة ولم يكن بالإمكان وجود المحرم فلا حرج إن شاء الله حينئذ في السفر من غير محرم، مع اتخاذ الاحتياطات لسلامة هذه المرأة والتي قد سبق ذكرها بالفتوى رقم:
20014.
وننبه هنا إلى وجوب الرجوع إلى ديار الإسلام إذا لم تكن ثمة ضرورة للإقامة في بلاد الكفر. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
31862.
والله أعلم.