الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أخي المسلم أنك قد سلكت الطريق الصحيح، وعلامة ذلك شعورك بحاجتك إلى الهداية وكونها هي سبيل سعادتك في الدنيا والآخرة، ثم اعلم أنك تملك ما هو من أهم مقومات سبيل الهداية ألا وهو العلم الشرعي الذي تستبصر به في معرفة ما يحبه الله تعالى ويرضاه، فتمتثله، وما يبغضه الله ويأباه، فتجتنبه، ولمزيد من الفائدة عن أسباب الهداية راجع الفتوى رقم:
1208والفتوى رقم:
17666وما ذكرت من وقوعك في حبائل الشيطان فعلاجه أن تكثر من الاستعاذة بالله من وسوسته، وأن تتذكر أن كيده ضعيف، كما أخبر بذلك الرب تبارك وتعالى في كتابه حيث قال: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [النساء: 76].
وعليك أن تسلك كل سبيل يمكن أن تتقي به شره، كالاستعاذة التي أشرنا إليها آنفا، ومصاحبة الصالحين، والبعد عن أصدقاء السوء، وغير ذلك، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
12928
والله أعلم.