الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن ما فعلته خطأ يوجب التوبة إلى الله وقضاء الصلاة إذا كنت متيقنا من أنه قد خرج منك في أثنائها ريح، وليس تركك للصلاة كفرا عند جمهور أهل العلم، على ما بيناه في الفتوى رقم: 130853.
ولا حرج عليك في الأخذ بهذا القول، لأن العامي يقلد من يوثق بعلمه ودينه، وانظر الفتوى رقم: 169801.
ومن ثم، فإن نكاحك صحيح لا يحتاج إلى تجديد، ونوصيك بترك الوساوس والإعراض عنها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.