الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فليس شركُ المحبةِ حُبَّ ذات المحبوب، وإلا لكان حب الوالدين والزوجة والأولاد داخلا في شرك المحبة، وهذا لا يصح ولا يقول به أحد، وقد سبق أن بينا في الفتويين رقم: 178167، ورقم: 131443، حقيقة المحبة الشركية والفرق بينها وبين المحبة الطبيعية، وما فيهما يغني عن الإعادة هنا.
وكذلك بينا في عدة فتاوى حكم تشجيع الأندية الرياضية وما فيها من المفاسد كالفتاوى التالية أرقامها: 19682 138797، 167985.
وننصحك أخي السائل بالحذر من الوسوسة وعدم الاسترسال معها.
والله أعلم.