الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام أبوك ينفق عليك بالمعروف، فلا يحقّ لك أخذ شيء من ماله بغير إذنه، ونفقات الدراسة الجامعية ليست من النفقة الواجبة على الوالد، كما بيناه في الفتوى رقم: 59707.
وعليه؛ فليس لك أخذ ثمن الكتب من الوالد دون إذنه، فاجتهدي في إقناعه بإعطائك ثمنها ووسطي بعض الأقارب ممن لهم وجاهة عنده ليكلموه في ذلك، فإن أبى أن يدفع لك ثمنها، فلا حق لك في أخذها منه دون إذنه.
والله أعلم.