الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنتما في الامتناع من التواصل قبل حصول العقد الشرعي، وقد بينا حكم التواصل من خلال وسائل الاتصال لترتيب أمر الخطبة، وذلك في الفتوى رقم: 233254 وما أحيل عليه فيها.
وما ذكر من كون الفتاة، أو الفتى قد يضع أحدهما في صفحته، ما قد يفهم منه الطرف الآخر معنى يقصدانه، فالذي ننصح به هو الابتعاد عن ذلك كله، حتى لا يكون سببا لاستدراج الشيطان لهما لما هو أسوأ وأشنع، والشواهد على حصول مثل ذلك كثيرة معروفة.
والله أعلم.