الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يشرع تقديم الهدايا بخصوص مناسبة أعياد الميلاد, ومن لم يخش ضررًا بعدم أخذها، فالأولى به أن لا يأخذها، ومن أخذها وانتفع بها، فلا حرج عليه في ذلك، فالهدية ليست بحرام في حد ذاتها، وراجع الفتوى رقم: 294877.
وإذا كانت هذه المرأة قد أهدت إليك هدايا لترغبك في الزواج بها، فلا حرج شرعاً في انتفاعك بها، فان التهادي بين الخطيبين مما يقوي المودة بينهما؛ لما في الحديث: تهادوا؛ تحابوا. رواه الحاكم.
ولكن يتعين تحاشي ذلك في المواسم المبتدعة.
والله أعلم.