الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فظاهر ـ أيتها الأخت ـ من سؤالك هذا وأسئلتك السالفة أنك تعانين من فرط الوسوسة، وإذا أدرت أن يطمئن قلبك، وتسكن نفسك، فعليك بالإعراض عن هذه الوساوس جملة، وعدم الالتفات إليها، والكف عن السؤال عنها، مع الضراعة إلى الله بأن يعافيك منها، والأعمال الدنيوية العادية لا يدخلها الرياء المنهي عنه في الأعمال الصالحة أصلا، كما بيناه في الفتوى رقم: 296605.
وانظري في علاج وسواس الرياء الفتوى رقم: 330571.
وأما ما ذكرته بقولك: قرأت أن الاستغفار من الذنب وأنا مقيمة عليه أقرب منه للاستهزاء ـ فهذا المعنى مروي، لكنه لا يصح مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما بيناه في الفتوى رقم: 338737.
والله أعلم.