الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 10561، مواصفات الزوجة الصالحة التي يحرص المسلم على الزواج منها. وأما الجلوس مع المخطوبة ومحادثتها إن كان ذلك لحاجة وفي وجود محرمها فلا بأس به، وأما الانفراد بها فلا يحل، وهو فخ ينصبه الشيطان للإنسان ويزينه له بدعاوى باطلة كهذه الدعاوى التي ذكرتها، فلتحذر من اتباع خطوات الشيطان، فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر.وفي الحديث: ولا يخلونّ رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. متفق عليه.وروى أحمد بسند صحيح من حديث عمر رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ...لا يخلون أحدكم بامرأةٍ فإن الشيطان ثالثهما. والله أعلم.