الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن طلب العلم الشرعي من أعظم القربات عند الله تعالى، ومن أجمل ما يتحلى به المسلم إذا قصد بذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة، فلم يأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله الزيادة من شيء غير العلم، فقال تعالى مخاطبًا لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً[طـه:114] والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم هو خطاب لأتباعه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأما كيفية طلب العلم فلها طرق منها صحبة الشيوخ والقراءة عليهم والسماع منهم، ومُذاكرة طلاب العلم. ومنها المطالعة في الكتب والأقراص الإلكترونية (CD) وسماع الأشرطة وغير ذلك من الوسائل.
وأما الحصول على العلماء فعليك أن تصحب علماء بلدك أولاً، فإذا حصلت ما عندهم فارحل إلى غيرهم، وهكذا.. فالأرض لا تخلو من قائم لله بالحق ولا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق والعلم والدين والاستقامة.
وإذا كان لديك مؤهل أو إمكانية تخولك الدخول في إحدى الجامعات الإسلامية فبها ونعمت، ومن خلال ذلك يمكن التعرف على العلماء ومصاحبة من ترضى علمه ودينه وخلقه. وتستطيع التعرف على علماء آخرين وهكذا.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة عن هذا الموضوع في الفتويين التاليتين:
4131،
7677.
والله أعلم.