الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الدعاء: فلا حرج فيه، ولكننا ننصحك مادام هذا الشخص لم يتقدم لخطبتك بأن تقبلي على شأنك، وتشتغلي بما ينفعك، وتدعين الله تعالى بصلاح الدنيا والآخرة، وأن ييسر لك زوجا صالحا، فإذا تقدم هو أو غيره لخطبتك، فاستخيري الله تعالى، واستشيري أهل الخبرة من ذويك، وتوكلي على الله تعالى، وأما أن تشغلي نفسك بالفكر في هذا الشخص المعين ولما يتقدم لخطبتك، فهذا من مفسدات القلب، ومما يبعدك عن الله تعالى، ويشغلك عن مصالح دنياك وآخرتك.
والله أعلم.