الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الجميع -حسب علمنا- متفق على إجزاء وصحة صلاة من قرأ الفاتحة خلف إمامه، والخلاف بينهم إنما هو في مشروعيته، بينما يختلفون في صحة صلاة من ترك قراءتها خلف الإمام، وعليه، فالاحتياط في قراءتها يُعنى به الاحتياط للصحة، والخروج من احتمال بطلان صلاة من لم يقرأ الفاتحة.
والله أعلم.