الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالصلاة لا تسقط بحال، وكان الواجب عليك أن تغتسل وتصلي الصلاة في وقتها، فإن عجزت عن الاغتسال لعذر معتبر شرعا كالمرض الذي يحول دون استعمال الماء، فيجب عليك أن تتيمم وتصلي، أما الإحراج والحياء ونحو ذلك، فليس عذرا معتبرا، أما الآن وقد حدث ما حدث، فيجب عليك أن تتوب توبة صادقة بسبب تأخيرك الصلاة، ويجب عليك قضاء ما فاتك من الصلوات، وانظر الفتوى رقم:
15978، والفتوى رقم:
33309.
والله أعلم.