الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على هذا الأخ أن ينصح أخته وينهاها عن المنكر ويخوفها عقاب الله، وينبغي أن يصبر ويجتهد في اختيار الأساليب والألفاظ التي يرجى من ورائها قبول أخته للنصيحة، وإذا لم تستجب فعليه أن ينصح والديه بأدب ورفق، ويذكرهما بواجبهما نحو ابنتهما ومسئوليتهما عنها، وراجع الفتويين رقم: 253354، ورقم: 110551.
والله أعلم.