الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج في لبس ما صنع من جلد كل ميتة إذا دبغ، سواء كان الحيوان مأكول اللحم أم لا، وسواء كان في أصله نجساً أو لا، لأن الراجح أن جلد الميتة يطهر بالدباغ بما فيها ميتة الخنزير والكلب، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 172.
وننبه إلى أن هذا الجواز مقيد بالضوابط الشرعية الواجب توفرها في اللباس، ومنها:
1- ألا يكون زينة في نفسه.
2- ألا يكون ضيقاً يصف الجسم.
3- ألا يكون شفافاً يشف عما وارءه.
4- ألا يكون مطيباً.
5- ألا يكون مشابهاً لثياب الكافرات، أو الفاجرات.
6- ألا يكون ثوب شهرة.
7- ألا يكون مشابهاً لباس الرجال.
والله أعلم.