الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن لم يكن منك قصد للتلفظ بالطلاق، وإنما صدر منك بغير اختيار، فلا شيء عليك فيه، قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ{الأحزاب:5}.
واللغو يجري في يمين الطلاق كما يجري في غيرها من الأيمان، كما هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، فقد قال في الفتاوى: الصحيح أن من حلف على شيء يعتقده كما حلف عليه، فتبين بخلافه، فلا طلاق عليه. اهـ. والصورة التي ذكرها من لغو اليمين، وراجع الفتوى رقم: 115561 .
والله أعلم.