الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى أن يطهر قلبك, ويحصن فرجك, وأن يجنبك الفواحش ما ظهر منها, وما بطن, وأن يحفظك من شر شياطين الجن, والإنس. ثم إنه مما يعينك على مغالبة الشهوات, والاستعفاف: غض البصر، وكثرة الصوم، وسد أبواب الفتنة، والبعد عن كل ما يثير الشهوة، وجماع ذلك كله تقوية الصلة بالله، والاعتصام به، والتوكل عليه، والإلحاح في دعائه، مع الحرص على مصاحبة الصالحين، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة.
ولنا فتاوى كثيرة في علاج طغيان الشهوة, ومن بينها الفتاوى التالية أرقامها: 123538, 238048, 337321.
والله أعلم.