الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإننا لم نجد كلاما لأهل العلم بخصوص هذه الحالة المسؤول عنها، وقد جاءت الرخصة من الشرع بالنظر إلى المرأة عند الحاجة إلى خطبتها، وذكر الفقهاء أنه لا بأس بتكرار النظر إن لم يتحقق المقصود بالمرة الواحدة، وراجع الفتويين رقم: 2729، ورقم: 67351.
فإن كنت بحاجة إلى النظر إليها مرة أخرى لتتبين حالها وهيئتها كان بإمكانك أن تطلب ذلك، وأما الإقدام على تصويرها خفية فنرى أن الأولى اجتنابه لعدة اعتبارات، ومن ذلك أن التصوير الفوتغرافي لذوات الأرواح في حكمه خلاف كبير والقول بمنعه محل اعتبار، ولأن الأمر أعظم فيما يتعلق بتصوير النساء، هذا بالإضافة إلى ما ذكرناه سابقا من أننا لم نجد من العلماء من أجاز الحالة المذكورة، ولمزيد الفائدة راجع الفتويين رقم: 10888، ورقم: 52660.
والله أعلم.