الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فحفظ العورة عن الناس أمر أوجبه الشرع إلا بين الزوجين.
أما إذا كان الإنسان في مكان لا يراه فيه أحد كحال السائلة، فإن من معالي الأخلاق أن تستر عورتها على سبيل الاستحباب، حياءً من الله عز وجل، وإكرامًا للحفظة الكاتبين، كما بينا ذلك في الفتوى رقم:
20031.
وعلى هذا، فإن كانت السائلة تأمن من أن يطلع أحد عليها، فإنه لا حرج عليها إن شاء الله تعالى في الاقتصار على هذه الملابس، أو أن تضع ثيابها.
أما إذا لم تأمن، فلا يجوز لها لبسها.
والله أعلم.