الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإن كان المرضُ المشارُ إليه، لا يُعدي المصلين بالمصافحةِ ونحوها، ولا بالنَّفَسِ ونحو ذلك، وليس له رائحة ٌكريهةٌ، فإنه لا يَمْنَعُ من الذهاب إلى المسجد. وإن كان يُعدي بالمصافحة أو النفس، أو نحو ذلك، أو له رائحة كريهة، فإن المصاب به يُمْنَعُ مِنَ الذَّهَابِ إلى المسجد، وانظر الفتوى رقم: 55682، والفتوى رقم: 98143 وكلاهما في تخلف أصحاب الأمراض المعدية عن صلاة الجماعة.
والله تعالى أعلم.