الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تبرأ ذمة هذا الشخص إلا برد قيمة ما سرقه إلى صاحب هذا المحل مادام معروفا وإن بعد مكانه، ولا يلزم أن يخبره بأنه سرقه منه، بل يسعه أن يرده إليه على أي وجه، ولو أن يرسل بالمال مع أحد المسافرين لهذا البلد البعيد، أو يرسل إليه المال بالبريد أو بغير ذلك من الطرق، وهي متيسرة في زماننا ـ بحمد الله ـ ولتنظر الفتوى رقم: 139763.
فإن تعذر رد المال بكل وجه، فإنه يتصدق به عن صاحبه وتبرأ ذمته بذلك إن شاء الله.
والله أعلم.