الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فخروجك من العمل قبل انتهاء وقت الدوام دون إذن ممن هو مخول بذلك ليس لك فعله، وما يقابل ذلك من الراتب لا تستحقه، وعليك رده إلى الجهة المسؤولة، ولو بطرق غير مباشرة، ما لم تبرئك منه، لكن إن كان رده إليها يعرضه للسرقة كما ذكرت؛ لعدم وجود سبب بين له، فيسعك صرفه في مصالح المسلمين العامة، كالمساجد، والطرق، والمستشفيات، ونحوها مما يشترك فيه المسلمون، وانظر الفتوى رقم: 234046، وما أحيل عليه من فتاوى خلالها.
وأما السيارة: فهي ملك لك، ولا حرج عليك في الانتفاع بها.
والله أعلم.