الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك العافية، ثم إن نصيحتنا لك هي أن تجتهدي في طاعة الله تعالى، وتستمري في رقية نفسك، ولا تدعي الأذكار والرقى المشروعة، فإنها نافعة بكل حال، وربما كان انقطاعك عن الرقية هو السبب فيما تذكرين، فعليك أن تواظبي عليها وعلى دعاء الله تعالى، وأحسني ظنك به سبحانه، فإنه قادر على شفائك شفاء لا يغادر سقما، وسواء كان ما بك مسا أو سحرا أو حسدا أو غير ذلك أو كان مرضا عضويا، فإن الرقى تنفع في علاجه ـ بإذن الله ـ وننصحك كذلك بمراجعة الأطباء الثقات، فربما كان ما بك مرضا نفسيا أو شيئا عضويا، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.