الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فدعاء المرأة ربها أن يزوجها بشخص معين، مما لا حرج فيه، كما ذكرنا في الفتوى رقم: 134671، ولو دعوت الله بأن يزوجك شخصا معينا، ثم دعوته بأن يزوجك شخصا آخر، لم يكن في ذلك حرج.
والذي ننصحك به هو: أن تسألي الله أن ييسر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك ما فيه صلاح دينك ودنياك، وتفوضي أمرك له سبحانه؛ فإن اختياره لك، خير من اختيارك لنفسك.
والله أعلم.