الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما ما أفطرته من أيام قبل البلوغ فلا يجب عليك قضاؤه، ولبيان بم يحصل البلوغ انظري الفتوى رقم: 312937.
وما تشكين هل أفطرته قبل البلوغ أو بعده، فلا يجب عليك قضاؤه كذلك، لأن الأصل عدم بلوغك، وتنظر الفتوى رقم: 295363.
وأما ما تيقنت أنك أفطرته بعد البلوغ فيجب عليك قضاؤه، فإذا شككت في عدد الأيام التي يلزمك قضاؤها - والحال هذه- فاقضي ما يحصل لك به اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمتك، لأن هذا هو ما تقدرين عليه، والله لا يكلف نفسا إلا وسعها. وإذا كنت تجهلين حرمة تأخير القضاء كما يظهر من سؤالك، فلا فدية عليك، على ما هو مبين في الفتوى رقم: 123312.
والله أعلم.