الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت بمكالمتك النساء الأجنبيات دون حاجة معتبرة؛ لأنّه باب فتنة، وذريعة فساد، ولو كان الكلام في أمور عامّة ليس فيها ريبة، إلا أنّه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، ولذلك نص الفقهاء على المنع من مكالمة الأجنبية دون حاجة.
قال العلّامة الخادمي -رحمه الله- في كتابه: بريقة محمودية (وهو حنفي) قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة؛ لأنه مظنة الفتنة. اهـ.
وكفارة هذا الخطأ، أن تتوب إلى الله عز وجل، وذلك بالإقلاع عن هذا الفعل، والندم على الوقوع فيه، والعزم على عدم العود إليه.
والله أعلم.