الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأنت بحمد الله مسلم ما دمت تشهد ألا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فلا تشك في إسلامك، ولا تلتفت إلى شيء من هذه الوساوس؛ فإنها من إلقاء الشيطان في قلبك، وتزيينه لك، يريد بها أن يفسد دينك ودنياك، ولا تضرك هذه الوساوس -إن شاء الله-، وأنت بحمد الله كاره لها، نافر منها، وإلا لما سألت عنها، فجاهدها، واسع في التخلص منها بمزيد من الإعراض عنها، وأنت بحمد الله على خير ما دمت تجاهدها، وتسعى في التخلص منها، وانظر الفتوى رقم: 147101.
والله أعلم.