الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في نيابة صديقتك عنك في تسلم الجائزة، فإن هذا يعتبر من الوكالة، وهي جائزة لحاجة الإنسان لمن ينوبه في مهامه، فقد قال ابن قدامة في المغني: وأجمعت الأمة على جواز الوكالة في الجملة، ولأن الحاجة داعية إلى ذلك، فإنه لا يمكن كل واحد فعل ما يحتاج إليه، فدعت الحاجة إليها. انتهى.
ولا يجب إخبارها لهم أنها ليست هي صاحبة الجائزة إلا إذا سألوها، فيجب أن تصدقهم، ولكن لهم أن يتثبتوا من كونك أنت وكلتها، ومن المعروف في الجامعات أن الغائب من الطلاب يوثق توكيله لزميله في الجامعة عن طريق إدارة شؤون الطلاب، أو غير ذلك من جهات التوثيق.
والله أعلم.