الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في فتاوى كثيرة، أن توبة العبد تقبل ما لم يغرغر -أي ما لم تبلغ روحه الحلقوم- ويصير إلى حالة يعاين فيها الملائكة، ويصير الغيب في حقه شهادة، فحينئذ لا تنفع التوبة.
وأما ما دام الشخص حيا، فإن توبته مقبولة، سواء في ذلك من حكم عليه بالإعدام وعلم وقت موته، ومن مرض مرضا مخوفا، ومن أشرف على الغرق، أو أوشكت الطائرة التي يركبها على السقوط، فكل هؤلاء تقبل توبتهم ما لم تبلغ روحهم الحلقوم، وتنظر الفتاوى التالية أرقامها: 109532، 289477، 127181.
والله أعلم.