كتاب يشرح أركان الإسلام بيسر للمبتدئين
29-3-2017 | إسلام ويب
السؤال:
طلب مني أحد زملائي -وهو ملتزم حديثا- كتابا يسيرا في الدين، يشرح الواجب على المسلم البالغ العاقل. وقد سألت أحد الإخوة، ورشح لي كتاب: الإسلام وأركانه، للداعية ياسين رشدي.
وأريد أن أعلم رأيكم في المؤلف، والكتاب. وإن لم يكن مناسبا، أرجو ترشيح كتاب آخر، على أن يكون يسير الأسلوب واللغة.
وشكرا لحضراتكم.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنعتذر عن بيان الرأي في مؤلف الكتاب المذكور، فإن موقعنا لا يعني بتقييم الأشخاص، أو الجماعات ونحو ذلك.
وبالنسبة للكتاب نفسه: فقد تصفحناه، فوجدناه خاليا من النصوص الشرعية والتوثيق، مع كونه في فقه العبادات! هذا مع وجود بعض الأشياء على خلاف السنة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الأذكار الواردة بعد التسليم من الصلاة، والتي عنونها المؤلف بقوله: (ختم الصلاة ص 75 ، 76) ففيها أشياء ليس لها أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم، كقوله: "(يا أرحم الراحمين ارحمنا) ثلاث مرات، وفي الثالثة تزاد: (واعف عنا يا كريم)" !! .
فالمحافظة على مثل ذلك -مما لم يرد في السنة- من الأمور المحدثة.
قال الشيخ الشقيري في (السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات) في بدع ما بعد التسليم، قال: وقولهم بعد الاستغفار: (يا أرحم الراحمين ارحمنا) جماعة أيضا بدعة، وليس هذا محل هذا الذكر. انتهى.
وقال المؤلف (ص 81): يندب الأذان في الأذن اليمنى، والإقامة في الأذن اليسرى لكل من:
(ا) المولود عند ولادته (ب) المهموم (ج) المصروع.
ويندب الأذان فقط في الحالات الآتية: (ا) وقت الحريق (ب) وقت الحرب (ج) خلف المسافر. انتهى.
وهذا أيضا يفتقر إلى دليل!
ثم إن كان طلب السائل كتابا يسيرا في أمور الدين يشرح الواجب على المسلم البالغ العاقل، فالذي ننصح به هو كتاب (ما لا يسع المسلم جهله). ويتميز هذا الكتاب مع سهولته واختصاره، بتوثيق الأحكام بالنصوص الشرعية من الكتاب والسنة، وأنه بدأ بالعقائد قبل العبادات التي يجب على أي مسلم تعلمها والعمل بها.
ونسأل الله تعالى أن يشرح صدوركم لما يحب ويرضى، وأن يوفقكم للعلم النافع، والعمل الصالح.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنعتذر عن بيان الرأي في مؤلف الكتاب المذكور، فإن موقعنا لا يعني بتقييم الأشخاص، أو الجماعات ونحو ذلك.
وبالنسبة للكتاب نفسه: فقد تصفحناه، فوجدناه خاليا من النصوص الشرعية والتوثيق، مع كونه في فقه العبادات! هذا مع وجود بعض الأشياء على خلاف السنة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الأذكار الواردة بعد التسليم من الصلاة، والتي عنونها المؤلف بقوله: (ختم الصلاة ص 75 ، 76) ففيها أشياء ليس لها أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم، كقوله: "(يا أرحم الراحمين ارحمنا) ثلاث مرات، وفي الثالثة تزاد: (واعف عنا يا كريم)" !! .
فالمحافظة على مثل ذلك -مما لم يرد في السنة- من الأمور المحدثة.
قال الشيخ الشقيري في (السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات) في بدع ما بعد التسليم، قال: وقولهم بعد الاستغفار: (يا أرحم الراحمين ارحمنا) جماعة أيضا بدعة، وليس هذا محل هذا الذكر. انتهى.
وقال المؤلف (ص 81): يندب الأذان في الأذن اليمنى، والإقامة في الأذن اليسرى لكل من:
(ا) المولود عند ولادته (ب) المهموم (ج) المصروع.
ويندب الأذان فقط في الحالات الآتية: (ا) وقت الحريق (ب) وقت الحرب (ج) خلف المسافر. انتهى.
وهذا أيضا يفتقر إلى دليل!
ثم إن كان طلب السائل كتابا يسيرا في أمور الدين يشرح الواجب على المسلم البالغ العاقل، فالذي ننصح به هو كتاب (ما لا يسع المسلم جهله). ويتميز هذا الكتاب مع سهولته واختصاره، بتوثيق الأحكام بالنصوص الشرعية من الكتاب والسنة، وأنه بدأ بالعقائد قبل العبادات التي يجب على أي مسلم تعلمها والعمل بها.
ونسأل الله تعالى أن يشرح صدوركم لما يحب ويرضى، وأن يوفقكم للعلم النافع، والعمل الصالح.
والله أعلم.