الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا تصح الصلاة إلا بعد العلم بدخول الوقت أو غلبة الظن بدخوله، ويمكنك سؤال المراكز الإسلامية في تلك الدولة التي تدرس فيها عن مواقيت الصلاة مع الاستئناس بتلك التطبيقات، وأما الاعتماد عليها كليا مع عدم العلم بالجهة التي عملته فهذا لا نرى جوازه، وقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 294715، أن هذه البرامج إن كانت غير معتمدة على أصل معروف ولا مرتبطة بتقويم من التقاويم الموثوقة، فلا يصح الاعتماد عليها، وإنما يمكن الاستئناس بها، وانظر التفصيل في تلك الفتوى.
والله أعلم.