الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلغو اليمين هو ما يجري على اللسان من غير قصد، وانظري الفتوى رقم: 276340.
وليست هذه الأيمان التي كنت تحلفينها من هذا الجنس، بل هي يمين منعقدة، تلزمك فيها الكفارة، فيلزمك عن كل يمين حنثت فيها كفارة، ويجزئك عند الحنابلة أن تكفري عنها جميعها كفارة واحدة؛ لأنها أيمان موجبها واحد، فتداخلت.
ويسعك الأخذ بهذا القول، رفعا للمشقة، وإن كان الأحوط أن تكفري عن كل يمين من تلك الأيمان كفارة.
وإن عجزت عن معرفتها، فاعملي بالتحري، وكفري عما يحصل لك معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك، وانظري الفتوى رقم: 298015.
والله أعلم.