الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من أخطر أبواب الغزو الفكري الذي أُتِي منه المسلمون هو باب الإعلام بمختلف أنواعه. ومن استطاع أن يسد هذه الثغرة ويأتي بالبديل الإسلامي النافع المنضبط بالضوابط الشرعية، فلا شك أنه سد ثغرًا من أخطر الثغور وقام بعمل صالح يتعدى نفعه للجميع، ولا يبعد أن يكون لونًا من ألوان الجهاد في سبيل الله إذا صاحبته نية حسنة.
ومن هنا نقول للسائل الكريم: اعتبر نفسك مرابطًا على ثغر من ثغور الإسلام، فلا يؤتينَّ الإسلام من قبلك كما قال أمير المؤمنين
عمر رضي الله عنه.
ولمعرفة الضوابط الشرعية وأحكام الرسوم والأفلام الكرتونية نحيلك إلى الفتوى رقم:
3127.
والله أعلم.