الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما ترك الصلاة خجلا من الناس، فمنكر عظيم، وذنب جسيم، وانظر الفتوى: 130853.
وأما الصلاة بحضرة الناس مع الشعور بالخجل منهم، فأمر لا ينبغي، وهذا ليس داخلا في الرياء، ولا الشرك، ولكنه شعور مذموم، فإنه ليس في ديننا ما نخجل منه بحمد الله، بل الذي ينبغي للمصلي أن يفخر بصلاته، ويعتز بخضوعه وتَذَلُّلِه لربه تبارك وتعالى، وراجع لمزيد فائدة، الفتوى: 198529.
والظاهر أن هذا الشعور ناشئ عن مرض نفسي، ينبغي مراجعة الأطباء بخصوصه، وكذا يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، ولا تبطل الصلاة لمجرد الشعور بالخجل أثناء أدائها، لكن كما ذكرنا ينبغي التخلص من هذا الشعور.
والله أعلم.